وصرح رئيس الوفد الروسي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بيوتر تولستوي، أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تحاول إقصاء روسيا وبيلاروس من المشاركة في مؤتمراتها بشتى السبل، لأنهم يخشون سماع كلمة الحق التي تسبب لهم الحرج أمام شعوبهم.
وأشار تولستوي إلى أن روسيا واحدة من أكبر الدول المشاركة في المنظمة، وبدونها لا يمكن معالجة المشاكل الأمنية التي تواجهها أوروبا، وأن لهيب نار ظاهرة "الروسوفوبيا"، بسبب دعمهم وتضامنهم مع نظام كييف ستصلهم عاجلا أم آجلا.
وأكد أن موسكو ستعيد تقييم شراكتها مع الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح نائب رئيس اللجنة البرلمانية الروسية للشؤون الدولية، فلاديمير جباروف، أن البعثة تلقت ردا مجحفا من رئيسة الوفد البولندي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مفاده أن مشاركة الوفد الروسي والبيلاروسي في اجتماع اللجنة البرلمانية للمنظمة يعتبر "خرقا لمبدأ التضامن مع أوكرانيا".
وأكد جباروف، أن ذلك يعتبر خرقا لإعلان تبليسي للجنة البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للعام 2016.
وتنص الوثيقة (إعلان تبليسي) على أن الدول المشاركة في المنظمة تمتلك الحق بحضور جميع مؤتمراتها وفعالياتها، دون عوائق.
وأضاف جباروف، أن هذا ليس الانتهاك الأول لإعلان تبليسي، فقد سبق أن رفضت بريطانيا الصيف الماضي منح السياسيين الروس تأشيرات للمشاركة في الدورة السنوية للمنظمة، التي عقدت في الفترة ما بين 2 - 6 يوليو في برمنغهام.
المصدر: نوفوستي