وقال الرئيس البولندي دودا في تصريح صحفي، إن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة عن مصدر إطلاق الصارخ الذي سقطت في بلدة بشيفودوف.
وأضاف: "في الوقت الحالي، يمكن القول أن ما حدث كان حادثا منفردا، ولا يوجد ما يشير إلى احتمال وقوع أحداث جديدة".
وأوضح الرئيس أن بولندا "على علم أن الهجوم الصاروخي الروسي على أوكرانيا استمر طوال اليوم، لكن في الوقت الحالي ليس لدينا دليل قاطع على مَن أطلق هذا الصاروخ. ويجري الآن تنفيذ إجراءات التحقيق".
وفي وقت سابق بادرت وزارة الخارجية البولندية بتوجيه أصابع الاتهام إلى روسيا، وزعمت أن الصاروخ الذي سقط في بلدة بشيفودوف، تم إطلاقه من روسيا، كما قامت باستدعاء السفير الروسي في وارسو، سيرغي أندرييف.
وفي نفس السياق أعلن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوز مورافسكي، في تصريح صحفي، بعد اجتماع خاص لمجلس الوزراء، أن بولندا "عززت مراقبة مجالها الجوي مع حلفائها".
وقال: "لقد قررنا زيادة الاستعداد القتالي للقوات المسلحة، مع إيلاء اهتمام خاص لمراقبة المجال الجوي"، مشيرا إلى أن ذلك يجري بالتنسيق مع الحلفاء.
هذا وقد نفت وزارة الدفاع الروسية صحة المزاعم البولندية وأكدت أنها لم تقم بتوجيه ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الدولية الأوكرانية البولندية.
وقالت الوزارة إن الصور المنشورة لبعض الحطام لا علاقة لها بالأسلحة الروسية، واعتبرت أن كل تصريحات وسائل الإعلام البولندية حول زعمها سقوط صاروخ روسي على الأراضي البولندية هي "استفزاز متعمد من أجل تصعيد الموقف".
المصدر: نوفوستي