وقال مايوركاس في كلمة له يوم الثلاثاء في جلسات استماع للجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي إنه "لن يكون لانفجار افتراضي لقنبلة نووية في أوروبا عواقب صحية مباشرة على سكان الولايات المتحدة.
وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي: "بينما تشعر الولايات المتحدة بالقلق إزاء قعقعة السيوف النووية الروسية، لا نعتقد أن انفجارا نوويا في أوروبا سيكون له أي عواقب صحية مباشرة على سكان البلاد".
وأضاف أن "التهديدات الإشعاعية والنووية التقليدية للولايات المتحدة تظل منخفضة.. احتمال وقوع هجوم إشعاعي واسع النطاق في الداخل منخفض للغاية".
وخلص الوزير إلى أنه "مع ذلك، لا يمكننا استبعاد خطر وجود مواد انشطارية ومصادر أخرى غير محمية أو معرضة للخطر في الولايات المتحدة".
وأشار المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف في وقت سابق إلى أن الزعماء الغربيين يمارسون الخطاب النووي بشكل يومي، وأكد أن روسيا لا تريد المشاركة في ذلك.
وذكر بيسكوف أيضًا أن موسكو لا يمكنها استخدام الأسلحة النووية إلا وفقًا لبنود عقيدتها النووي.
في نهاية أكتوبر، قال اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية، إن "منظمتين أوكرانيتين لديهما تعليمات محددة لإنشاء ما يسمى بالقنبلة القذرة، والعمل في المرحلة الأخيرة."
كما أوضح أن الجانب الأوكراني يمتلك المواد الخام اللازمة في محطات الطاقة النووية، بما في ذلك تشيرنوبيل، ومؤسسات التعدين، بالإضافة إلى قواعد علمية في كييف وخاركوف.
المصدر: تاس