جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مدينة بريانسك الروسية حول أمن وسط روسيا، حيث قال باتروشيف إن هدف الولايات المتحدة الأمريكية هو إضعاف روسيا وتقسيمها وتدميرها في نهاية المطاف، مستخدمة في ذلك نظام الدمية في كييف ككبش مدمر.
وأشار باتروشيف إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعزز، في استراتيجية الأمن القومي الجديدة، تفوقها على الدول الأخرى، مستعدة من أجل ذلك للقيام بأي شيء لتحقيق أهدافها، حيث تتلاعب الولايات المتحدة وحلفاؤها بالشعوب، ويدفعون العالم إلى حرب عالمية، رافضين إدانة تمجيد النازية والعنصرية على منصة الأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا قد صوتتا في الأمم المتحدة ضد قرار أعدته روسيا يدين تمجيد النازية وغيرها من الأشكال الحديثة من العنصرية، حيث أكد باتروشيف أن هذه الدول تمارس ضغوطا على موقف الدول الأخرى من هذا القرار.
وبهذا الصدد قال باتروشيف إن تمجيد النازية الجديدة والترويج لها بدعم من الدول التي خاضت، أثناء الحرب العالمية الثانية، جنبا إلى جنب مع الاتحاد السوفيتي، معركة ضارية ضد النازية الفاشية، يشير إلى أن الغرب يسعى عمدا إلى محو الفظائع والمآسي من الذاكرة، تلك المعاناة التي جلبتها الأيديولوجية النازية للبشرية".
وأكد باتروشيف أن مهام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا سيتم تنفيذها على الرغم من أي مساعدات عسكرية لنظام كييف من جانب الغرب، مشيرا إلى أن الأسلحة الفتاكة المقدمة لأوكرانيا، إضافة إلى المرتزقة الأجانب، الذين يحاربون في صفوف القوات والتشكيلات العسكرية الأوكرانية، هي أهداف ذات أولوية للقوات المسلحة الروسية.
وتابع باتروشيف أن 23 هجوما إرهابيا قد وقع في المنطقة الفدرالية المركزية هذا العام، وأحبطت 9 أعمال تخريبية، حيث أصبحت مجموعات الاستطلاع والتخريب من أوكرانيا أكثر نشاطا في روسيا الوسطى، خاصة في المناطق الحدودية.
المصدر: تاس