ونقلت جاكس عن نائب رئيس الوزراء للنظام في كييف، ميخائيل فيودوروف، أن "أوكرانيا هي أفضل ساحة اختبار، لأن لدينا الفرصة لاختبار جميع الفرضيات في القتال، وإجراء تغييرات ثورية في التكنولوجيا العسكرية والحرب الحديثة".
وتوضح جاكس أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تختبر فقط الأسلحة والمركبات التي يقدمها الغرب، ولكنها تجرب أيضا معدات الاتصالات والمعلومات، حيث يدعم السياسيون الغربيون أيضا فكرة استخدام الصراع هناك لتقييم فعالية أنواع مختلفة من الأسلحة والمعدات.
وفي تصريح لرئيسة لاتفيا السابقة، داليا غريباوسكايته، الأسبوع الماضي قالت: "نتعلم كيفية القتال في أوكرانيا، كما نتعلم كيفية استخدام معدات (الناتو) الخاصة بنا. ونعم، هذه ساحة معركة للتدريب، وأشعر بالخجل لأن الأوكرانيين يدفعون حياتهم في هذه التدريبات من أجلنا".
وتابعت المراسلة، أنه أصبح بإمكان كبار المسؤولين ومخططي الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تحديد كيفية الاستثمار في الإنفاق العسكري خلال العقدين المقبلين، بفضل الاستخدام التجريبي للأسلحة الغربية في أوكرانيا.
وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون الإعارة والاستئجار Lend-Lease لأوكرانيا، لتخصص واشنطن عشرات المليارات من الدولارات لكييف.
من جانبها، أكدت موسكو أن إمداد كييف بالمعدات العسكرية الغربية لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، وان المركبات التي تحمل أسلحة غربية أصبحت هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: نيويورك تايمز