وقال كوساتشيف لوكالة "نوفوستي": "قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة من حيث المبدأ ليس لها قوة ملزمة. ولكن عندما تتعارض، من حيث محتواها مع ميثاق الأمم المتحدة والمعايير الأساسية للقانون الدولي، فإن هذا يجعل هذه القرارات ليست مجرد قرارات تصريحية، بل باطلة من الناحية القانونية".
ووفقا له، فإن هذا لن يوقف المبادرين والمؤلفين للسبب الرئيسي الذي بدأ من أجله هذا الإجراء المتمثل بـ "إضفاء الشرعية على الأقل على أفعالهم غير القانونية المتعمدة للتجميد والحجز للأصول الروسية ثم استخدامها لاحقا وفقًا لتقديرهم الخاص".
وأشار السياسي في قناته على "تيليغرام" إلى أن، "الشيء الوحيد المشجع إلى حد ما على الأقل، هو أنه في هذا التصويت، كان عدد الأقمار الصناعية للولايات المتحدة وحلفائها في الناتو أقل من نصف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، 94 من أصل 193".
ووفقا له، فإن 94 دولة من أنصار العالم أحادي القطب، أو التي استسلمت تحت ضغطه، لا تزال كثيرة، وأشار الى أنهم، "ليسوا الأغلبية. ومن المهم تسجيل ذلك".
المصدر: نوفوستي