ووفقا لبيان الشركة: "منحت وكالة البيانات الجغرافية الدنماركية شركة نورد ستريم أي جي، الإذن بمسح نقطة انقطاع خط الأنابيب في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة. وحتى وقت قريب، لم يكن الوصول إلى نقاط المشكلة واضحا بالمسح الهيدروغرافي ممكنا، بسبب منطقة الاستبعاد التي أنشأتها البحرية الدنماركية".
وفي 11 نوفمبر، تم تخفيض نصف قطر المنطقة المحظورة للملاحة البحرية من خمسة أميال بحرية إلى 500 متر، حول منطقة تلف خط الأنابيب، ومنحت السلطة البحرية الدنماركية شركة نورد ستريم أي جي استثناء يسمح، في ظل ظروف معينة بما في ذلك الطقس، للاقتراب من منطقة الضرر على مسافة كافية لتنفيذ جزء من العمل المخطط له.
وأكدت الشركة أنه، "فور تلقي الإذن بدخول المنطقة المحظورة، انتقلت السفينة التي استأجرتها الشركة إلى منطقة الضرر وبدأت في مسح نقاط الضرر في خط أنابيب الغاز. وستعتمد مدة المسح على قيود الوصول إلى المنطقة المحظورة. وظروف الطقس".
وفي وقت سابق، ذكرت شركة "نورد ستريم أي جي"، أن عملية جمع البيانات الأولية في موقع الأضرار التي لحقت بالسلسلة الأولى من خط أنابيب الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد اكتملت، وتم العثور على حفر مصطنعة في قاع البحر، وتم تدمير جزء الأنبوب بشكل كامل.
المصدر: تاس