وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن الحرس الثوري الإيراني استهدف "جماعات إرهابية" في إقليم كردستان العراق بضربات صاروخية وطائرات مسيرة.
وقالت وكالة "فرانس برس" إن الهجوم الصاروخي أدى إلى سقوط قتيل وثمانية جرحى على الأقل.
بدوره، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على هذه الأنباء، قائلا: "اطلعت على الخبر قبل قليل عبر جهات إعلامية ولا أستطيع تقديم تفاصيل"، مشيرا إلى "أننا أكدنا دائما أن في حال استمرار التهديدات من منطقة إقليم كردستان العراق ونشاط الجماعات الإرهابية الانفصالية في تلك المنطقة، سوف تدافع إيران عن أمن مواطنيها ولن تسكت عن هذه التجاوزات".
وأضاف: "الخطوات العسكرية الإيرانية ضد الجماعات الإرهابية الانفصالية التي تتخذ الإقليم ملاذا لانتهاك السيادة الإيرانية وزعزعة أمن مواطنيها، خطوات قانونية وحصلت بعد استنفاد جميع المسارات الدبلوماسية بهذا الشأن سواء مع الطرف العراقي أو في المنظمات الدولية".
وقال كنعاني إن "الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية بهذا الصدد، وطالبناها ببسط سيطرتها على كامل أراضيها. كما حصلت اتفاقات مع حكومة الإقليم وتعهدت هذه الحكومة بعدم السماح لتكرار هكذا خطوات انطلاقا من أراضيها. لكن بعد أن فشلت هذه الأطراف في العمل بمسؤولياتها أقدمت إيران على هذه الخطوات العسكرية لضمان أمنها بعد قيام هذه الجماعات بخطوات وعمليات عسكرية ضدها".
وحسب المعلومات فإن القصف استهدف مواقع تابعة للأحزاب الكردية الإيرانية في كويسنجق بشمال العراق.
بدورها، ذكرت شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية عن قائممقام قضاء كويسنجق قوله، إن مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني في المنطقة استهدفت بقصف صاروخي.
هذا وأعلنت القواعد الأمريكية في أربيل حالة الانذار القصوى نتيجة القصف الصاروخي.
المصدر: وكالات + RT