وقال السفير في منشور عبر "تويتر": "المخيب للآمال للغاية هو دعم أوكرانيا لقرار الأمم المتحدة بشأن "أفعال إسرائيل" الذي ينفي وجود روابط يهودية بالحرم القدسي ويطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية، وهو أمر مخيب للآمال للغاية. إن دعم كييف للمبادرات المناهضة لإسرائيل في الأمم المتحدة لايساعد في بناء الثقة بين إسرائيل وأوكرانيا".
في وقت سابق، وافقت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة (اللجنة المعنية بالسياسة الخاصة وإنهاء الاستعمار) على مشروع قرار بعنوان "الأعمال الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
في البيان الذي نشرته دائرة الصحافة التابعة للأمم المتحدة، لوحظ أن 98 دولة أيدت القرار، وعارضته 17 دولة، وامتنعت عن التصويت 52 دولة.
من جانب آخر، في سياق الأزمة الأوكرانية، كانت كييف قد طالبت مرارا تل أبيب بمدها بالأسلحة العسكرية والذي لم يلق صدى كبير في حكومة يائير لابيد، ويلاحظ أنه في أكتوبر الماضي أخطر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس نظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف أن إسرائيل لديها قيود تشغيلية تمنعها من إمداد كييف بالأسلحة. بدوره، أعرب رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي عن عدم رضاه على موقف إسرائيل.
المصدر: نوفوستي