وأشار مؤلفا المقال في المجلة إلى أن الشركات العسكرية الألمانية قلقة للغاية بشأن التعاون مع واشنطن في مجال توريد الأسلحة منها.
وقال مارتن كريل، المتخصص الألماني في صناعة الدفاع: "فيما يتعلق بسيادة ألمانيا، يجب أن نتأكد من أننا لن نسلم أنفسنا بالكامل في أيدي الأمريكيين خلال الثلاثين إلى الخمسين عامًا القادمة".
وأضاف غيرادو فالي، المتحدث باسم شركة الدفاع الألمانية "ديهل بي جي تي ديفينس"، أن تصرفات البوندستاغ تخاطر بفقدان "التقنيات الرئيسية المهمة"، وبالتالي استقلالية ألمانيا وسيادتها في مسائل الأسلحة.
ووفقا للمراقبين، فإن المشكلة الرئيسية هي أن وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، قررت إعادة القوات الألمانية إلى الاستعداد القتالي في أسرع وقت ممكن، بالاعتماد على أسلحة أجنبية "جاهزة وسريعة التسليم".
وفي وقت سابق، أشارت صحيفة "فيلت" الألمانية إلى أن الجيش الألماني بات "عاريا" بسبب نفاد احتياطاته من الأسلحة بعد التسليم إلى كييف.
بدورها، كتبت صحيفة "Huanqiu shibao" الصينية أن الولايات المتحدة تستخدم الأزمة الأوكرانية لفرض سيطرة أكبر على أوروبا.
المصدر: نوفوستي