ووفقا للموقع: "صرح مسؤول إسرائيلي، بأن الحكومة الإسرائيلية لم توافق على منح مركبات عسكرية لقوات كييف، وأن عمليات التحقيق جارية، لمعرفة كيف وصلت المدرعات الإسرائيلية Amir الى القوات الأوكرانية".
وأضاف المسؤول: " المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تجري تحقيقا فيما إذا تم تقديم المدرعات لقوات كييف عن طريق دول أوروبية دون موافقة تل أبيب على ذلك".
وفي وقت سابق أمس، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، صورا لآليات عسكرية بحوزة القوات الأوكرانية من نوع "Amir"، التي تنتجها الشركة الإسرائيلية الخاصة "GAIA".
ووفقا لموقع "مكان" الإسرائيلي، "رصدت في مقاطعة خيرسون، آليات عسكرية مصفحة إسرائيلية الصنع، تستخدمها قوات كييف".
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن "شركة صناعات أمنية إسرائيلية باعت القوات الأوكرانية منظومات مضادة للطائرات المسيّرة، قادرة على اعتراض عمل طائرات مسيرة قتالية والتشويش عليها".
وكشف الإعلام أنه "يجري بيع هذه المنظومات عن طريق بولندا، من أجل الالتفاف على الحظر الذي تفرضه إسرائيل على بيع أسلحة متطورة إلى أوكرانيا".
وأشار إلى أن "الشركة تقدم تقارير إلى وزارة الأمن الإسرائيلية بشأن بيع هذه المنظومات لبولندا، لكن الوزارة تتظاهر كأنها لا تعلم بحقيقة أن بولندا جهة وسيطة لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا".
وفي وقت سابق، قال دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي تعليقا على احتمال توريد أسلحة إسرائيلية لأوكرانيا، أن إسرائيل "إذا فعلت ذلك فستدمر جميع العلاقات مع روسيا".
المصدر: وكالات