وقال سكوت ريتر، على قناة الصحفي البريطاني ريتشارد ميدهيرست في "يوتيوب": "أصبح ستيبان بانديرا الأب الروحي للقومية الأوكرانية الحديثة. وكان هو الذي قال إن الأوكرانيين ليسوا جزءا من غاليسيا وليسوا جزءا من روسيا، وإنما مجرد مجموعة عرقية مستقلة. <…> يستمدون جذور قوميتهم من إيديولوجيته".
وفي السياق لم يفت ريتر تذكير مضيفه بجرائم الحرب ضد المدنيين التي ارتكبها أنصار بانديرا خلال الحرب الوطنية العظمى.
وأردف قائلا: "من وجهة نظر أخلاقية، لا يمكنكم حرفيا دعم كل شيء مرتبط بستيبان بانديرا والاعتراف به على أنه شرعي".
ولفت في الوقت نفسه إلى أن واشنطن تساعد القوميين الأوكرانيين بصورة علنية، بحسب اعترافات منسوبة للجيش.
واستذكر كيف تم استقبال مقاتلي الفوج القومي الأوكراني "آزوف" (منظمة إرهابية محظورة في روسيا) في سبتمبر الماضي في رحاب الكونغرس الأمريكي.
الجدير بالذكر أن مكتب المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف، قال في وقت سابق إن مقاتلي آزوف * يستخدمون وسائل وأساليب حرب محظورة، وتم تسجيل وقائع تعذيب المدنيين وقتل الأطفال على أيدي أولئك.
ووفقا له، فإن الجرائم التي ارتكبها مقاتلو آزوف * لا يمكن مقارنتها من حيث القسوة إلّا بأفعال الغزاة النازيين وشركائهم خلال الحرب العالمية الثانية.
* منظمة إرهابية محظورة في روسيا
المصدر: نوفوستي