وأضاف لافروف، أن واشنطن نجحت في زرع الشك والريبة بين أعضاء الرابطة، وأن كمبوديا ستصدر البيان الختامي للقمة بصفتها الدولة الراعية لها.
وانتقد مساعي واشنطن لعسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالتنسيق مع حلفائها في أستراليا ونيوزيلندا واليابان، بهدف توسيع حدود الناتو التي تقترب من روسيا والصين، دون وضع مصالحهما واعتباراتهما الأمنية بعين الاعتبار، وأكد توافق موقف موسكو وبكين بهذا الشأن.
ودعا دول رابطة جنوب شرق آسيا لتحديد مصالحها القومية بعيدا عن الضغوطات الغربية، ورص صفوفها لمواجهة امتداد الناتو العسكري وتقويض مخططاته بالهيمنة على العالم.
ويجدر الذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تأخر مدة 30 دقيقة عن موعد افتتاح قمة الرابطة وخرج قبل انتهائها، إلا أنه حضر خطاب لافروف.
وتعتبر قمة رابطة بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان) منصة للحوار حول القضايا السياسية المتعلقة بمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، بما يضمن تطوير وتعزيز التعاون بينها، وعقدت أول قمة عام 2005 وكانت أول مشاركة لروسيا فيها عام 2010.
المصدر: نوفوستي