ووفقا لمؤلف المقال المنشور في الموقع، كريستوفر وودي، فإن دول الناتو تكثف أنشطتها بسبب "الوجود العسكري المتزايد لموسكو في المنطقة".
ويضيف: "الناتو يشعر بقلق متزايد بشأن روسيا وأفعالها في القطب الشمالي. ويبدو الآن أن البحرية الأمريكية والبحرية الملكية البريطانية ترسلان حاملات الطائرات الخاصة بهم كإشارة على أنهم يراقبون تحركات موسكو في المنطقة عن كثب بالفعل".
ووفق المقال، فقد أكدت القوات البحرية الأمريكية والبريطانية، وهما من أقوى أساطيل الحلف، اهتمامهما المتجدد بالمنطقة من خلال المزيد من التواجد في الشمال وعلى الأخص مع عمليات النشر الهامة لحاملات الطائرات الخاصة بهما.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا، بأن روسيا ترى في القطب الشمالي ليس مجالا للمؤامرات الجيوسياسية، ولكن كفرصة لتعاون مستقر.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه من الصعب تخيل شكل القطب الشمالي دون مشاركة روسيا كأكبر دولة في هذه المنطقة، وأن موسكو في الوقت نفسه تظل منفتحة على التفاعل، بما في ذلك مع الدول الشمالية غير القطبية.
المصدر: نوفوستي، 19FortyFive