اعتبر العديد من قراء Die Welt أن الزعيم الأوكراني يتعامل مع ما يحدث كحلقة من سلسلة عروضه. وعلقوا على تصريحه:
كتب أحد المستخدمين "لدي اقتراح لزيلينسكي، نعطيه المال، ويترك الرئاسة، ويهرب إلى جزيرة غير مأهولة، عندها الجميع سيكونون سعداء".
وكتب آخر "أنا معجب بالجيش الروسي، الذي استطاع وحده مقاومة جميع الدول الغربية".
وتساءل قارئ "ما زلت غير قادر على فهم ما الذي سيحصل عليه الألمان من هذه الانتصارات الوهمية التي حققها زيلينسكي؟".
وشارك معلق آخر "لقد سئمت من زيلينسكي. من السهل الكتابة عن الحرب أثناء الجلوس على كرسي في بولندا. الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للسلام".
وعبر مستخدم عن رأيه "زيلينسكي مجرد دمية أمريكية. كلماته لا قيمة لها".
يشار إلى أنه في 9 نوفمبر، أعلن قائد القوات المشتركة الروسية، الجنرال سيرغي سوروفيكين، اتخاذ قرار بالدفاع عن خيرسون انطلاقا من الضفة اليسرى لنهر دنيبر للحفاظ على حياة الجيش والقدرة القتالية. وأصدر وزير الدفاع سيرغي شويغو أوامره باتخاذ جميع الإجراءات من أجل الانتقال الآمن للقوات إلى الضفة اليمنى للنهر.
وفقا لوزارة الدفاع، تم نقل أكثر من 30 ألف عسكري روسي وحوالي خمسة آلاف وحدة من الأسلحة والمعدات إلى الضفة اليسرى للنهر. جرت العملية دون أي خسائر في الأفراد والمدفعية.
المصدر: ريا نوفوستي.