كما أكد الجانب الروسي، أن دول البلطيق كانت مميزة بشكل خاص في هذا الأمر.
وصرحت البعثة الدائمة، إن أعمال تدنيس النصب العسكرية السوفيتية أصبحت متفشية ليس فقط في أوكرانيا، حيث يوجد القوميون المتطرفون في السلطة، ولكن أيضا "في ما يسمى بأوروبا المتحضرة".
وجاء في بيان البعثة الدائمة أنه منذ بداية العام، وقعت أكثر من 40 حالة تدنيس للآثار في إستونيا، و 15 حالة في ليتوانيا، بينما لاتفيا ، تقرر قانونا بوجوب تفكيك 69 نصبا تذكاريا بحلول 15 نوفمبر.
ووقع الحادث الأخير في لاتفيا وهناك، قامت السلطات المحلية "بتدنيس" مقبرة عسكرية سوفيتية أخوية على الأرض"، وكسرت اللوحات التذكارية الموجودة هناك بالجرافة".
وأشار الدبلوماسيون إلى أن هناك "مقبرة بها رفات عشرات الجنود السوفييت الذين ضحوا بحياتهم من أجل مستقبل حر وسلمي".
وشدد الممثلون الروس على أن "اليونيسكو، التي تم إنشاؤها على رماد الحرب العالمية الثانية، تدين بوجودها إلى الأبطال الذين سقطوا في الحرب ضد النازية، ولا ينبغي أن تظل غير مبالية بالمظاهر العدائية وأعمال التدنيس التي تطال نصب أبطال الحرب ضد النازية".
وأصدر رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين بصياغة تقييم قانوني لإزالة وتدنيس الآثار الروسية والسوفيتية في أوكرانيا، وتعليمات إلى المكتب المركزي للإدارة، بالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية ، لتنظيم تفتيش فيما يتعلق بهدم النصب التذكاري في لاتفيا.
المصدر: RT