وأضاف الرئيس التركي في تصريح صحفي أثناء عودته من أوزبكستان: "في الواقع، خلال محادثاتنا الأخيرة معه (مع فلاديمير بوتين)، أخبرته أنني كنت أعتقد أن زيارته إلى إندونيسيا ستكون مناسبة ومفيدة".
وقال: "قرر (الفريق الحكومي الروسي) أن يأتي وزير الخارجية (سيرغي لافروف) إلى إندونيسيا ... أما بالنسبة لقراره عدم المشاركة في القمة، فمن الواضح أن السيد بوتين تشاور مع فريقه واتخذ هذا القرار في النهاية".
وأوضح أردوغان أنه "سيكون من عدم الاحترام تقييم هذه المسألة (القرار الروسي)".
وتابع الرئيس التركي: "إذا كان بإمكاني الاتصال به (بالرئيس بالروسي)، خلال يومين أو ثلاثة، فسنجد الفرصة للتحدث معه حول ما يعتقده، وما هي الخطوات التي سيتخذونها، خاصة ما يتعلق بما قد تكون خطواته، أي الحوار إلى السلام".
وأضاف أن "روسيا ليست دولة عادية، إنها دولة قوية، وبالطبع، الغرب، وخاصة أمريكا، يهاجم روسيا بلا حدود.. وفي مقابل كل هذا، بالطبع، تقاوم روسيا".
وقال الرئيس الرئيس التركي: "نعتقد أن أفضل طريقة للحل، هي الانتقال عبر الحوار إلى السلام"، مؤكدا أنه "في الوقت الحالي، أهم شيء بالنسبة لنا هو العمل بجدية في ممر الحبوب".
وفي هذا السياق قال إن "هدف السيد بوتين، هو تسليط الضوء على البلدان الإفريقية الفقيرة، مثل مالي، والصومال، والسودان، وكان قد قدم لي عرضا بأن نرسل لهم الحبوب مجانا".
وفي وقت سابق، صرحت وزارة الخارجية الروسية أن الوفد الروسي في قمة مجموعة العشرين سيرأسه وزير الخارجية سيرغي لافروف.
كذلك أعلن الكرملين أمس الجمعة أنه لا خطط لدى الرئيس بوتين للتوجه بكلمة عبر تقنية الفيديو إلى قمة العشرين.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن قرار عدم الذهاب إلى قمة العشرين كان بالتحديد قرار بوتين، ويرجع ذلك إلى جدول أعماله والحاجة إلى تواجده في روسيا.
المصدر: ٌRT + نوفوستي