وأوضحت الصحيفة أن هذه الإمدادات كشفت عن معضلتين خطيرتين في صميم الأمن القومي الأمريكي، تتمثلان في نقص الذخيرة لدى وزارة الدفاع، والصعوبات التي يواجهها التصنيع العسكري بسبب الحاجة لرفع كميات إنتاج الذخائر بشكل يفوق طاقاته.
وأكدت الصحيفة أن النقص في الترسانة العسكرية وصل إلى نقطة حرجة بسبب الزيادة الحادة على طلب القذائف والأنظمة الصاروخية.
وأشارت إلى أن البيت الأبيض بعد نهاية الحرب الباردة قرر خفض ميزانية البنتاغون لتصنيع المعدات العسكرية الزائدة عن حاجة الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي