وقالت جان بيير: "سيلتقي بايدن مع شي جين بينغ في بالي في 14 نوفمبر. وسيبحث القادة الجهود المبذولة للحفاظ على خطوط الاتصال بين الولايات المتحدة والصين وتعميقها، والمنافسة المسؤولة، والعمل معا في المجالات التي تتداخل فيها مصالحنا، لا سيما في سياق التحديات العابرة للحدود. التي تؤثر على المجتمع الدولي".
ووفقا لها، تتوقع واشنطن أن تكون المحادثات المقبلة "موسعة وموضوعية" وتخدم مصالح العلاقات الثنائية وتنسيق جهود البلدين بشأن القضايا العالمية.
وأشارت مسؤولة كبيرة في البيت الأبيض إلى أن اللقاء المقبل يصب في مصلحة إبقاء "كل قنوات التفاعل مفتوحة، وأهمها المفاوضات على مستوى كبار المسؤولين".
وأضافت: "أعتقد أنهم سيبحثون عددا من القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك إجراءات روسيا في أوكرانيا واستفزازات كوريا الشمالية الأخيرة".
ورفضت الإدلاء بتفاصيل عن المحادثات المقبلة، قائلة إن من بين أمور أخرى، تتوقع واشنطن أن يتم التطرق إلى الوضع في مضيق تايوان وحقوق الإنسان و"القلق الذي يشعر به شركاؤنا وحلفاؤنا بشأن السياسة الاقتصادية الكارثية للصين".
وأردفت: "الرئيس يتطلع إلى بحث القضايا التي يمكن للبلدين العمل عليها معا واقتراح طرق لدفع هذه الجهود للأمام".
المصدر: نوفوستي