جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها السويدي توبياس بيلستروم، حيث تابعت: "فيما يتعلق بقضية هنغاريا، أود أن أؤكد بوضوح أنه لا توجد منطقة رمادية".
وكان رئيس ديوان رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان غيرغيلي غوياش قد أعلن، نهاية أكتوبر الماضي، أن البرلمان الهنغاري سيناقش التصديق خلال دورته الخريفية، وبحسبه، سيحدث هذا بعد اعتماد بعض مشاريع القوانين المتعلقة بالاتحاد الأوروبي.
وقد سلمت فنلندا والسويد، 18 مايو الماضي، إلى الأمين العام لحلف "الناتو"، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، طلبا بالانضمام إلى الحلف. وقد أوقفت تركيا بدء عملية النظر في توسيع الكتلة بسبب قضايا أمنية ومكافحة الإرهاب، لكنها عادت ووقعت، 29 يونيو، مذكرة مع ستوكهولم وهلسنكي، تأخذ في الاعتبار جميع أسباب مخاوف أنقرة.
بعد ذلك، سحبت الدولة اعتراضها على دخول دول الشمال إلى "الناتو"، في الوقت نفسه، لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتباه إلى حقيقة أن سرعة عملية الانضمام إلى الحلف تعتمد على استيفاء شروط أنقرة.
اعتبارا من 6 أكتوبر الماضي، اتخذت 28 دولة من أصل 30 قرارا إيجابيا بشأن قبول السويد وفنلندا في "الناتو"، باستثناء تركيا وهنغاريا.
المصدر: نوفوستي