ويزعم الشخص الذي لم يجر الكشف عن هويته أنه تعرض لانتهاكات جنسية في السن الثانية عشرة من قبل بيتر هولرمان، وهو كاهن ألماني سمح له بمواصلة الخدمة في الكنيسة من قبل المسؤولين، بمن فيهم بنديكتوس.
ومن المتوقع أن يقدم البابا السابق دفاعا مكتوبا بدلا من الإدلاء بشهادة في المحكمة رغم أن حضوره الشخصي سوف يكون مطلوبا، ولكن وباعتبار أنه يقيم في دولة ذات سيادة هي الفاتيكان فإن الأخيرة قد ترفض مثل هذا الطلب.
وتعود تفاصيل القضية عندما كان بنديكتوس السادس عشر رئيسا لأساقفة ميونيخ وفريزينغ من عام 1977 إلى عام 1982، وقبل انتخابه حبرا أعظم للكنيسة الكاثوليكية في العام 2005، وذلك قبل أن يستقيل في العام 2013 ليكون ثاني بابا يستقيل من منصبه.
ووفقا لتقرير نشر هذا العام من قبل شركة محاماة ألمانية، فقد كان بنديكتوس ومن ثم سلفه جوزيف راتزينغر، يديران أبرشية ميونيخ عندما سمح لهولرمان بالانتقال من أبرشية في شمال غرب ألمانيا إلى ميونيخ على الرغم من الاتهامات بأنه أساء معاملة صبي يبلغ من العمر 11 عاما.
ويؤكد التقرير أنه وعند وصول هولرمان إلى ميونيخ، فإنه قد واصل سيرته الأولى في الاعتداء على القاصرين.
وقال، أندرياس شولتز، المحامي الذي رفع الدعوى المدنية نيابة عن الشخص الذي يدعي أنه من بين ضحايا هولرمان، إن على الكنيسة الآن واجب الاعتراف بأي أخطاء ارتكبتها، مضيفا: "إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الضرر الذي يلحق بالسمعة سوف ينمو وستسرع الكنيسة الكاثوليكية في جعل الإيمان يتآكل بين أتباعها".
المصدر: "التايمز"