وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغوروف: "يحتجز مسلحون ينتمون إلى جماعة مسلحة غير شرعية تسيطر عليها الولايات المتحدة أكثر من 2000 لاجئ في مخيم الركبان ويستخدمونهم كدروع بشرية".
وأشار إلى أن اللاجئين في حاجة ماسة إلى الطعام والماء والرعاية الطبية، لكن لا يمكنهم مغادرة المخيم دون "دفع أتاوي" للمسلحين تتجاوز مدخراتهم بكثير.
وأضاف إيغوروف أن العميد بالجيش الأمريكي والممثل المفوض لقيادة التحالف إريك سترونغ، رفض الاقتراح الروسي بالسماح لفريق الخبراء التابع لمركز المصالحة بالتوجه إلى المخيم لتقييم الوضع الإنساني هناك.
المصدر: RT