وأشارت الكاتبة لوبوف بيترينكو إلى ما نشرته بعض وسائل الإعلام الأمريكية من أنباء تفيد بأن واشنطن تدفع كييف باتجاه الحوار مع موسكو.
ولفتت الانتباه إلى ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن محادثات سرية بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ومستشار الرئاسة الروسية يوري أوشاكوف، وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.
وأعربت عن استيائها من هذه الإشارات الغربية ووصفتها "بغير اللطيفة"، مشيرة إلى الحلفاء الذين دعموا أوكرانيا وطالبوها برفض التفاوض مع روسيا في السابق، سئموا وبدأوا بإرسال الإشارات المخيبة للآمال تدريجيا.
وأشارت الكاتبة إلى أن تصريحات زيلينسكي برفض التفاوض مع روسيا كانت مبنية على الدعم والتحريض الغربي، إلا أنها أثارت قلق مواطني تلك الدول، الذين استنبطوا من عناد زيلينسكي أن الأزمة لن تنتهي قريبا، وأن عليهم أن يدفعوا ثمن هذا العناد من جيوبهم.
وأكدت أن الدعم الذي يقدّمه الغرب لكييف فاق توقعاته، وأصبح يبحث عن مخرج من الورطة التي وقع فيها، فهو يرى أنه غير ملزم بتقديم هذا الدعم.
وأوضحت أن تصريحات زيلينسكي كانت موجهة للشعب الأوكراني، إلا أنها وضعت الغرب في موقف محرج أمام شعوبه، ولم يتردد بمطالبة زيلينسكي بالتخفيف من حدة تصريحاته.
وعلقت بيترينكو أن مثل هذه المنشورات لا تسبب الذعر للنظام السياسي في كييف وحسب، بل وللمجتمع الأوكراني بأسره.
المصدر: نوفوستي