ووفقا لصحيفة Vecherne Novosti الصربية، قدمت النيابة العامة المتهم سيرغان لاليتش للمحكمة كشاهد على تخطيط كبار العصابة لاغتيال فوتشيتش عام 2021، بتمويل من عصابات عشائر الجبل الأسود.
وفي فبراير 2021 اعتقلت الشرطة الصربية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات أعضاء العصابة التي يتزعمها فيليكو بيليفوك، وماركو ميلكوفيتش، والمشتبه ارتباطهم بعشائر مافيا الجبل الأسود.
كما قامت الشرطة بمداهمة ملعب نادي "بارتيزان" لكرة القدم في بلغراد، لاعتقال مجموعة من مشجعيه التابعين لذات العصابة.
واعترف لاليتش أن زعيم عشيرة كافاش من الجبل الأسود، مول العصابة بـ 5 ملايين يورو للإطاحة برموز الحكومة الصربية وعلى راسهم الرئيس فوتشيتش، أملا بوصول أحد المقربين منه إلى سدة الحكم.
وأضاف أن العصابة زرعت عبوات ناسفة في أماكن عامة مختلفة بتوجيهات من زعيم العشيرة، لضعضعة الأمن وإثارة الشغب والفتن في البلاد.
وفي مارس عرض فوتشيتش ووزير داخليته ألكسندر فولين، صورا لأحد الضحايا مقطوع الرأس، التقطها أحد أعضاء العصابة.
وفي مايو 2021 عثرت الشرطة قرب بلغراد على مفرمة لحوم، كشفت التحليلات المخبرية أنها تحتوي على آثار أحماض نووية لعدد من الضحايا.
وعلقت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش على شهادة لاليتش، أن عشيرة بيليفوك كانت على استعداد للإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا في صربيا.
وأشارت إلى أن رؤوس المافيا الذين يحركون هذه العصابات من وراء الحجاب، طلقاء يتنعمون بالحرية، وتعجز العدالة عن الوصول إليهم.
وأكد فولين أن حياة الرئيس فوتشيتش مهددة بالخطر بسبب إعلانه الحرب على الجريمة المنظمة، وتحديدا بعد اعتقال ممثلي عشائر مافيا الجبل الأسود.
المصدر: نوفوستي