يذكر أن أوكرانيا تعاني من أزمة طاقة كبيرة بسبب الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت البنية التحتية الأساسية والمواقع العسكرية لنظام كييف.
وجاءت أولى الضربات في الـ10 من أكتوبر، ردا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف جسر القرم بتخطيط الاستخبارات الأوكرانية.
تلتها سلسلة ضربات في الـ29 من أكتوبر ردا على استهداف المنشآت المدنية في ميناء سيفاستوبول من قبل قوات نظام كييف، بمساعدة وتخطيط البحرية البريطانية.
وفي الأول من نوفمبر، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن عجز بنسبة 40% في البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، تسبب بانقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء أوكرانيا.
وفي الأيام الماضية أعلنت شركة "أوكرا إنيرغو" أنها ستضطر للانتقال من القطع الجزئي للتيار الكهربائي إلى نظام الطوارئ في جميع المدن الأوكرانية.
المصدر: تاس