ووفقا للصحيفة: "يشعر حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، بقلق متزايد من فوز الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي، الأمر سيؤدي لانهيار الجبهة المتحدة التي أنشأها الغرب لمحاربة روسيا".
وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم بالبرلمان البريطاني، توبياس إلوود، إن بوادر التراجع الأمريكي المحتمل أصبحت إشارة مقلقة لدول الاتحاد الأوروبي.
وأشارت مديرة مكتب باريس لصندوق مارشال الألماني، ألكسندرا دي هوب شيفر، أن أوروبا قلقة من احتمالية إضعاف المساعدة المقدمة إلى كييف، وأن هذا الاتجاه يمكن أن ينتشر إلى الاتحاد الأوروبي ويقلل من قدرته على دعم أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب كيفن مكارثي، إن قوته السياسية ستعمل على وقف مساعدة كييف في حال الفوز في الانتخابات، فيما ناشدت مجموعة من أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي، الرئيس الأمريكي جو بايدن للعمل على إجبار أوكرانيا، حل الأزمة دبلوماسيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الإرهاق والشبع من الأزمة الأوكرانية ينتشران بشكل واسع في الولايات المتحدة، ما يسبب صدع في "إجماع القيادة بواشنطن"، حيث يشعر ممثلو كلا الحزبين الرئيسيين بقلق التأثير المتزايد للمساعدات المقدمة إلى كييف، على المشكلات المحلية في البلاد، وبشكل خاص معدل التضخم والعواقب العالمية، مثل أزمة الوقود وارتفاع أسعار الغذاء والأسمدة.
المصدر: نوفوستي