وقال ستولتنبرغ، مجيبا على سؤال لماذا لا يريد الغرب السعي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنه يسعى إلى مواصلة تقديم الدعم العسكري إلى كييف في المواجهة مع روسيا؟: "إذا وافقت أوكرانيا على المطالب الروسية وقبلت حقيقة أن روسيا قد غزت واستولت على أراض، فهناك خطر استمرار الهجمات.. سيكون هذا بمثابة كارثة لأوكرانيا، ولكنه أيضا يمثل خطرا علينا جميعا، لأن هذا من شأنه أن يرسل إشارة إلى أن استخدام القوة يسمح لك بتحقيق أهداف سياسية للسيطرة على الدول المجاورة".
وحث الأمين العام على عدم نسيان أنه قبل الحرب، يزعم أن روسيا "أبدت طموحاتها" ليس فقط فيما يتعلق بأوكرانيا، ولكن أيضا فيما يتعلق بحلف الناتو ودوله.
وقال: "أرادوا أن يغلق الناتو الأبواب، وأرادوا منع السويد وفنلندا من الانضمام إلى الحلف.. أرادوا أن يسحب الناتو كل قواته من الجزء الشرقي.. وهو أمر غير مقبول".
وأكد أن حلف الناتو ما زال "يريد إنهاء الحرب، "الكل يريد أن تنتهي الحرب، ولكن إذا توقفت أوكرانيا عن القتال، فسوف تتوقف عن الوجود كدولة مستقلة. إذا توقفت روسيا عن القتال، سيكون لدينا السلام.. نعم، نريد إنهاء الحرب، من أجل أن يحترم الرئيس الروسي بوتين سيادة جارته أوكرانيا ".
وأكد أن الناتو ليس طرفا في الصراع الأوكراني، موضحا: "تريد روسيا استعادة نظام مناطق النفوذ حيث يمكنهم تحديد ما يمكن أو لا يستطيع الجيران القيام به. هذا عالم أكثر خطورة.. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن النفس، والناتو وحلفاؤه ليسوا طرفا في الأزمة، ولكن نحن ندعم أوكرانيا".
المصدر: نوفوستي