وذكرت الصحيفة، التي تتسم بالطابع المحافظ، أنه يمكن رؤية في الاستمارات الانتخابية هذا العام، جذرين مختلفين تماما لأمريكا".
يقترح الجمهوريون دولة مستقلة ولا ترتبط بأحد في مجال الطاقة، ومفعمة بالروح الوطنية والمشاعر الدينية.
أما أنصار الحزب الديمقراطي، فيدافعون بدورهم عن حق الأطفال في تحديد جنسهم بأنفسهم، ويدعون إلى الجلوس في الظلام من أجل الأجندة الخضراء، والسماح للكثير من المهاجرين غير الشرعيين بالدخول إلى البلاد.
وتابعت المقالة القول: "في أمريكا الأولى، أعلى القيم هي العدالة. وفي الأخرى، يتعلم الأطفال البيض كره أنفسهم، وتدعو المدارس إلى التمييز الإيجابي".
وشدد كاتب المقالة، على أنه يكمن في جوهر الانتخابات الحالية، التضارب في وجهات النظر العقائدية، فأحد الجانبين يسترشد خلالها بالدستور واقتصاد السوق والأخلاق اليهودية - المسيحية، وأما الآخر فيسترشد بالثقافة الاشتراكية والماركسية وبالوثنية الجديدة.
المصدر: نوفوستي