ووفقا "لفرانس برس"، فإن تطبيق بنود معاهدة السلام سيضع حدا للحرب التي اندلعت في نوفمبر، بين متمردي تيغراي والجيش الفدرالي الإثيوبي وحلفائه الإريتريين، وقوات وميليشيات المناطق الحدودية مع تيغراي.
وأعلن الاتحاد الإفريقي الوسيط بين أطراف النزاع، أن بريتوريا ستستضيف جولة مفاوضات بين الطرفين ستستمر مدة 9 أيام، وستتناول سبل تنفيذ بنود المعاهدة وتحديدا مسألة نزع سلاح المتمردين، وآليات وصول المساعدات الإنسانية، وعودة الخدمات اللوجستية لمنطقة تيغراي بشكل عاجل.
وسيترأس المفاوضات من الجانب الإثيوبي رئيس أركان الجيش المارشال برهانو جولا، والقائد العام لمتمردي تيغراي الجنرال تاديسي وريدي من الجانب الآخر.
من جهته أكد رضوان حسين، مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي للأمن القومي أبيي أحمد على ضرورة توفير الغذاء والدواء لسكان تيغراي، وأن القادة العسكريين بانتظار تعليمات السياسيين للبدء بتنفيذ بنود الاتفاق.
وتفتقر تيغراي منذ أكثر من عام للخدمات اللوجستية من كهرباء، واتصالات، وبنوك، ووقود، وكذلك للمساعدات الإنسانية، منذ استئناف القتال في الـ 24 من أغسطس.
وقد أتاحت الهدنة التي استمرت خمسة شهور استئناف إيصال المعونات الإنسانية تدريجيا.
المصدر: أ ف ب