وصرح الناطق باسم المعهد البولندي للذاكرة الوطنية، رافال ليسكيفيتش، بأن مكتب المدعي العام أوقف التحقيق، عندما كشفت بحوث المعهد أن الرفات يعود لجنود سوفييت، مدعيا أنه تم إغلاق ملف القضية نظرا لعدم ثبوت وقوع جريمة حديثة، وأن الرفات يعود لحقبة تاريخية عفا عليها الزمن.
وأضاف أن الدراسات التاريخية تشير إلى أن هؤلاء الجنود هم أفراد الكتيبة السوفييتية التي التفت على وارسو عام 1944، وزحفت على معسكر ألماني لمهاجمته.
وأوضح أن رفات الجنود ستوضع في توابيت وتنقل إلى مقبرة "بيلوبرزيغ" للجنود السوفيت.
المصدر: نوفوستي