ويقوم بايدن وسلفه دونالد ترامب بدورين رئيسيين لجذب الناخبين إلى صناديق الاقتراع في انتخابات الثلاثاء التي يقول الرئيس الأمريكي إنها تمثل لحظة "حاسمة" للديمقراطية الأمريكية.
وبعد التجمعات التي نظمها الحزبان السبت في ولاية بنسلفانيا، زار بايدن نيويورك، واتجه ترامب إلى ميامي لحشد المناصرين، فيما لجأ كبار قادة الحزب إلى الإذاعات لتشجيع الأمريكيين على التصويت بكثافة.
وصوت 40 مليون أمريكي في وقت مبكر، وفق ما أوردت "إن بي سي نيوز" الأحد، وكان الجانبان يتوقعان الفوز.
وعادة ما تُعتبر انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة استفتاء على رئيس البلاد الذي يميل حزبه إلى خسارة مقاعد في الكونغرس، خصوصا إذا كانت نسبة تأييده، كما هي الحال مع بايدن، أقل من 50%.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الجمهوريين متقدمون في السباق على مجلس النواب، وأنهم يكتسبون زخما في المواجهات الرئيسية على مقاعد مجلس الشيوخ فيما يسعى الناخبون إلى التخلص من الإحباط بسبب التضخم الأكثر ارتفاعا منذ أربعة عقود والهجرة غير الشرعية المتزايدة.
وفي المقابل، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الديمقراطيين عانوا لإقناع الناخبين بشأن الهموم اليومية التي تعتبر محورية في انتخابات هذا الأسبوع، وليس هناك ما يدل على أن تحذيرات بايدن بشأن تهديد الديمقراطية قلبت الطاولة لصالحهم.
المصدر: د ب أ