وأشار ريتر إلى أن المحققين ليسوا مدققين وليسوا بعض موظفي المفتشية العامة، لكنهم مفتشون متخصصون على الأرض.
وقال في مقابلة مع قناة Judging Freedom على "يوتيوب": "هذا مصطلح خاص، المفتشون الذين يشرفون على الأنشطة على الأرض. هذا له دلالة معينة، أنا نفسي مفتش وساعدت في تأليف كتاب عن التفتيش والإشراف على الأرض".
وبحسب ريتر هناك "جانب جنائي معين لهذا الموقف، فالمتخصصون موجودون في أوكرانيا ليس فقط للتحقق من قوائم التقارير والفواتير، ولكن لغرض التحقيق".
وتابع: "هم هناك لمعرفة ما حدث. وسبب قيامهم بذلك هو أن هناك قلقا متزايدا من أن العديد من الأسلحة التي زودنا بها أوكرانيا، مثل صواريخ جافلين وستينغر، لا تستخدم ضد الروس، بل يتم بيعها في السوق السوداء الأوروبية للعصابات الإجرامية".
وأضاف: "بإرسال هؤلاء المتخصصين، يمكن لإدارة جو بايدن التحوط وإيجاد إجابات عن الأسئلة المحتملة التي ستطرح في المستقبل".
يذكر أنه في نهاية أكتوبر، بدأت الشرطة الجنائية المركزية في فنلندا تحقيقا في تقارير عن وقوع أسلحة قدمت إلى كييف في أيدي مجرمين محليين.
كما حذرت روسيا الغرب مرارا من مغبة وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات الإرهابية، التي قد تستخدما بالدرجة الأولى في إسقاط طائرات الركاب الأوروبية والأمريكية حول العالم.
المصدر: RT