وأشار كنوتوف إلى أن مولدوفا دولة شاركت في محاربة الفاشية، وأن العسكريين المولدوفيين كانوا في صفوف الجيش الأحمر.
وقال: " لدى سكان مولدوفا شيئا يفخرون به من حيث الانتصار على الفاشية، وليس الإعجاب بالنازيين الذين اعتبروا المولدوفيين عرقا أدنى... لذلك، فإن نهج الشباب الحديث في مولدوفا مدهش للغاية... يعتبرون هتلر مثاليا لتأليهه.. هذه الآن سمة مميزة لأوكرانيا وبولندا ودول البلطيق".
وأضاف: "النازية نظرية عنصرية رهيبة كانت تعتبر الآريين عرقا متفوقا، وكان أي شخص آخر إما أقل شأنا أو عرضة للإبادة بالنسبة للنازيين".
وتابع: "المولدوفيون كانوا ينتمون إلى أمة عرضة للإبادة، واليوم للأسف، استقرت هذه الوحشية البدائية في أذهان الشباب بدعم من الغرب والولايات المتحدة لتشويه صورة روسيا والتاريخ وقتل ذكرى الحرب الوطنية العظمى... إن تمكنوا من إزالة الحقيقة حول الانتصار على ألمانيا النازية من الكتب المدرسية، ستظل الآثار تذكر كل الوقائع".
وفي وقت سابق، أقدم عدد من المخربين على تدنيس نصب "الأم الحزينة" في مدينة الوحدة شمالي مولدوفا، برسم الشعارات النازية عليه.
المصدر: RT