وقال لوكيانتسيف للصحفيين: "نعتقد أن مثل هذه التصرفات، والدعوات بما في ذلك إعلان مكافآت مالية مقابل قتل الصحفيين، تشكل انتهاكا صارخا يستحق التصدي له بشكل فعال جدا".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: " من حيث المبدأ، نقوم بشكل مستمر بطرح هذا الموضوع - موضوع سلامة الصحفيين، في الأمم المتحدة وفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وعندما كنا أعضاء في مجلس أوروبا، فعلنا ذلك هناك. على سبيل المثال قدمت روسيا مرات عديدة مسودات قرارات للمجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن موضوع سلامة الصحفيين بالذات".
ووفقا له، يدور الحديث ليس فقط عن انتهاك حقوق الصحفيين ووسائل حرية الإعلام ، بل وعن انتهاك التزامات الدول بموجب المعاهدة الدولية لحقوق الإنسان، ولا سيما الاتفاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وكذلك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، حيث تضمن كلاهما الحق في الحياة .
وقال لوكيانتسيف: "للأسف، غالبا ما نرى أن بعض الدعوات في أوكرانيا لا تبقى فقط كلمات، بل تنتهي باغتيال الصحفيين – ويمكننا هنا أن نتذكر الصحفي أوليس بوزينا وغيره. للأسف، هذه التهديدات ليست كلمات فارغة على الإطلاق. لذلك نرى ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لمنع وقوعها".
في وقت سابق، قال يفغيني بودوبني مراسل شركة البث التلفزيوني والإذاعي لعموم روسيا "VGTRK"، إنه مستعد لتزويد مؤسسات الأمم المتحدة بأدلة عن مطاردة سلطات كييف للمراسلين العسكريين الروس، إذا أبدت المنظمة الدولية الاهتمام بذلك.
ووفقا له، تسمح سلطات كييف "بإعلان مطاردة حقيقية تستهدف المراسلين العسكريين الروس، ويتم عرض مكافآت مالية مقابل قتل المراسلين الروس".
المصدر: نوفوستي