ويصادف يوم الجمعة الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الدامية بين الحكومة الفدرالية الاثيوبية وسلطات المتمردين في تيغراي، في شمال اثيوبيا.
وقال المتحدث باسم المتمردين كينديا غيبريهيوت "استهدفت مسيرة اثيوبية أمس (الخميس) مدنيين في مايشو في تيغراي"، متحدثاً أيضاً عن "قصف مدفعي على المدينة أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين".
وأكد أن "ذلك حدث بعد توقيع اتفاق السلام في بريتوريا" بين الحكومة الفيدرالية الاثيوبية ومتمردي تيغراي برعاية الاتحاد الافريقي.
ولا يمكن التأكد من هذه المعلومات بصورة مستقلة لأن الجزء الأكبر من شمال إثيوبيا مغلق أمام الصحافة، وتيغراي شبه معزولة عن العالم منذ أكثر من عام.
ولم يردّ أي من الحكومة الإثيوبية والاتحاد الإفريقي على اتصال وكالة فرانس برس على الفور، ولم يتسن الاتصال بكنديا.
وشارك رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في اجتماع الجمعة عرض خلاله مستشاره للأمن القومي رضوان حسين "اتفاق سلام دائم عبر وقف دائم للأعمال العدائية" وقّع في بريتوريا، وفق شبكة "فانا بي سي" الإعلامية المقربة من الحكومة.
وشهد الصراع انتهاكات على نطاق واسع، وحصيلته غير معروفة، لكن مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية تصفانه بـ "أحد أكثر النزاعات الدامية في العالم".
المصدر: أ ف ب