وأضافت الصحيفة: "لأن أوروبا منحت الأوكرانيين تصاريح الإقامة والتأشيرات تلقائيا وبشكل فوري، فإنهم في الطليعة في الحصول على السكن والخدمات المقدمة للاجئين. في ذات الوقت تبقى الظروف المعيشية للقادمين من الدول الأخرى، سيئة في بعض الأماكن، ويتكدس طالبو اللجوء في مراكز استقبال مكتظة".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بسبب تدفق الأوكرانيين، حصل خلل في توزيع الخدمات والمنح بين اللاجئين من مختلف الدول. ويعاني القادمون من أفغانستان وسوريا، الذين فروا إلى أوروبا، من ظروف عيش قاسية. على سبيل المثال بشارملا محمدي الذي قدم من أفغانستان، يعيش تحت درج خرساني، وينام على كرتون الصناديق، بالقرب من القصر الملكي في بلجيكا، مع سبعة أفغان آخرين.
ونقلت الصحيفة عنه القول: "لم أفكر مطلقا في أنني سأعيش هكذا في أوروبا – في الشارع تقريبا. تعيش بلادنا في حالة حرب على مدى 45 عاما، واعتقدت أنه يمكنني تحقيق حياة أفضل هنا".
من جانبه أشار الناشط الألماني ديفيد شميدتك، المتحدث باسم المجلس الساكسوني للاجئين في دريسدن، إلى وجود نظام ذي مستويين في معاملة اللاجئين وهو يضر الذين لم يقدموا من أوكرانيا. وقال: "هذه عنصرية مؤسساتية. هناك فئتان من اللاجئين".
ونوهت المقالة، بأن بعض القادة الألمان يخشون من أن ازدياد أزمة اللاجئين، إلى جانب المشاكل الاقتصادية، سيزيد التوترات المناهضة للهجرة.
وقالت: "حتى الأوكرانيين، الذين تم الترحيب بهم في البداية، يثيرون الآن بعض الاستياء".
المصدر: نوفوستي