وأضافت الوزيرة في مقابلة مع مجلة National Interest: "خلق الاتحاد الأوروبي مشكلة عالمية شاملة بفرضه عقوباته غير الذكية ضد روسيا، والتي في الواقع تضر أوروبا أكثر. نعم يبيع الروس في الوقت الراهن كميات أقل من الوقود الأحفوري، لكن بسبب ارتفاع الأسعار أصبحت أرباحهم أكبر بكثير. في الفترة السابقة، لم يتم إجراء مثل هذا التقييم لعواقب العقوبات. وبهذا الشكل يمكن القول، إن تصور النزاع في أوكرانيا من وجهة النظر الهنغارية قد يختلف عن المنظور الأوروبي السائد حاليا".
ووفقا للوزيرة، أدت العقوبات المناهضة لروسيا من قبل الاتحاد الأوروبي، إلى أزمة طاقة وتضخم.
وترى الوزيرة الهنغارية، أن روسيا والولايات المتحدة فقط يمكنهما التوصل إلى حل طويل الأمد للأزمة الأوكرانية على المدى الطويل.
واستنتجت الوزيرة، أنه لو كان قادة مثل دونالد ترامب أو أنغيلا ميركل في السلطة، كانت الأزمة الأوكرانية ستبقى كنزاع إقليمي. وأعربت عن أملها في فوز الجمهوريين في انتخابات الكونغرس المرحلية.
المصدر: نوفوستي