وكتب أنتونوف في مقال بمجلة National Interest الأمريكية: "من الواضح أن هذا العمل التخريبي كان يهدف إلى قطع روابط الطاقة ذات المنفعة المتبادلة بين أوروبا وروسيا، بشكل كامل".
وتابع: "كان الهدف هو تحويل المستهلكين الإقليميين (في أوروبا) بشكل جذري نحو موارد باهظة الثمن، سواء كانت غازا مسالا أجنبيا أو تقنيات نظيفة جديدة. على أي حال، فإن الخاسر هم المواطنون العاديون وقطاعات صناعية بأكملها".
وأشار أنتونوف إلى تسريع عملية إزالة التصنيع في أوروبا بما فيه من فوائد واضحة للولايات المتحدة.
ووصف أنتونوف الهجوم على البنية التحتية بأنه سابقة خطيرة للغاية. وأضاف: "أي منشأة حيوية، أينما كانت، أصبحت مهددة الآن. فضلا عن ذلك، لا يمكن تنفيذ مثل هذا العمل الإرهابي دون مشاركة حكومة".
ووقعت الهجمات الإرهابية على خطي أنابيب "السيل الشمالي" في 26 سبتمبر الماضي، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد عمليات تخريبية متعمدة، بينما ذكرت شركة "نورد ستريم" المشغلة لخطي الأنابيب أن الحادث الذي وقع لخطي الأنابيب غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح. وقد رفع مكتب المدعي العام للاتحاد الروسي قضية "هجوم إرهابي" بهذا الصدد.
المصدر: "نوفوستي"