وأضافت الصحيفة أنه إذا ساءت الظروف الاقتصادية في أوروبا ودخلت الولايات المتحدة في الركود، فليس من المبالغة الإشارة إلى أن الدعوات إلى التسوية ستصبح ملموسة أكثر إذا ساعدت في تخفيف العبء الاقتصادي عنها.
وأشارت إلى أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، اضطرت إلى رصد 200 مليار يورو لمساعدة المستهلكين والشركات المتضررة من ارتفاع أسعار الطاقة.
وأكدت أن الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا وإسبانيا انكمش خلال الشهور الثلاثة الماضية، فيما بلغ معدل التضخم في منطقة اليورو 10.7% في أكتوبر، وهو رقم قياسي.
أما في دول البلطيق فقد تجاوز هذا الرقم 22% بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الوقود والغذاء.
ولفتت الصحيفة إلى "احتمال أن يتصاعد الصراع في أوكرانيا، ما قد يدفع روسيا وحلف الناتو إلى مواجهة مباشرة، لذلك ينبغي الترحيب بمقترحات منع حدوث المواجهة".
يذكر أنه بعد بدء العملية الروسية في أوكرانيا صعد الغرب من العقوبات على موسكو، لكن هذا سبب زيادة في أسعار الوقود وتضخما قياسيا في الولايات المتحدة وأوروبا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اعتبر أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة بالنسبة للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة قاسية للاقتصاد العالمي بأكمله.
المصدر: نوفوستي