وتخشى منظمة الإنقاذ البحري غير الحكومية من "رياح قوية وأمواج عاتية وانخفاض في درجات الحرارة بحلول نهاية الأسبوع"، مضيفة في بيان نشر الخميس أن "المؤن بدأت تنفد" على متن السفينة.
ومنذ عملية الإنقاذ الأولى في 22 أكتوبر، طلبت منظمة SOS Méditerranée كالمعتاد ووفقا للقانون البحري، مساعدة سلطات منطقة البحث في ليبيا ومالطا دون الحصول على رد، بحسب ما قالته صوفي بو مديرة المنظمة لوكالة "فرانس برس" الخميس.
كما اتصلت المنظمة بالسلطات الإيطالية، لكن وصول اليمين المتطرف مؤخرا إلى السلطة في روما وتصريحات قادته المناهضة للهجرة لا تترك سوى القليل من الأمل في الحصول على ضوء أخضر.
وتوجهت منظمة "SOS Méditerranée" بطلب إلى السلطات البحرية في فرنسا وإسبانيا واليونان.
وذكرت بو أنها المرة الأولى التي تطلب فيها منهم المساعدة، مشيرة الى أن الطلب قدم مساء الأربعاء.
ولم تتلق "SOS Méditerranée" أي رد حتى ظهر الخميس.
المصدر: أ ف ب