وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "لا يزال يتعين علينا مناقشة التمديد رسميا، لم يحل بعد موعد انتهاء سريانها، وهي ما تزال تعمل. لقد سمعتم تصريح رئيس الدولة أمس، ولكن قبيل حلول التاسع عشر، وقبل اتخاذ قرار بشأن استمرار سيكون من الضروري تقييم فعالية الصفقة".
وشدد بيسكوف على ضرورة تقييم تنفيذ جميع الأطراف وكل معايير الاتفاقات، "وفقط بعد ذلك اتخاذ القرارات".
ونوه بأن العمل الذي قامت به أنقرة في سبيل الحصول على ضمانات لـ "صفقة الحبوب" من قبل سلطات كييف، يستحق الثناء الكبير.
وقال: "طبعا تم تقديم هذه الضمانات الأوكرانية للجانب التركي، لأن كييف ولأسباب معروفة لا يمكنها أن تقدم مثل هذه الضمانات لنا. في هذه الحالة، تعمل موسكو وأنقرة كطرفين يتم تقديم هذه الضمانات لهما. تم التأكيد على أهمية الصفقة، وبالطبع فإن العمل الذي قامت به أنقرة وشخصيا العسكريين الأتراك والدبلوماسيين الأتراك والرئيس أردوغان يستحق الثناء والتقدير بشكل كبير".
وأكد بيسكوف على أن الضمانات تنحصر بالذات، في عدم استخدام ممرات السفن المذكورة لتنفيذ أعمال عسكرية.
وعندما طلب منه التعليق على البيان الأمريكي حول منع توريد السلاح من كوريا الشمالية، أحال بيسكوف هذا الموضوع إلى وزارة الخارجية الروسية، وقال: "لنترك موضوع التعليق للزملاء من الخارجية الروسية".
في وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة تعتزم استغلال كل إمكانية لديها لوقف توريد الأسلحة المزعوم من كوريا الشمالية إلى روسيا الاتحادية ، وتدعو كل الدول القادرة على الضغط على سلطات كوريا الشمالية، لكي تتدخل.
المصدر: نوفوستي