وأضافت المقالة: "إذا بدأت الحرب بين الولايات المتحدة والصين، فلن تكون مجرد معركة من أجل تايوان أو أي بقعة ساخنة أخرى، بل ستكون الحرب معركة من أجل الهيمنة في المنطقة الأكثر أهمية وعلى كل النفوذ العالمي لاحقا".
ووفقا لكاتب المقالة، "يكمن مركز التنافس" بين الولايات المتحدة والصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وستعزز هزيمة أمريكا كلمات الزعيم الصيني شي جين بينغ حول أن "الشرق ينهض والغرب يسقط". مثل هذا النزاع سيثير "سلسلة كاملة من العواقب".
وتابعت المقالة القول: "قد يتسع النطاق الجغرافي للنزاع، لأن البنتاغون سيحاول منع وصول موارد الطاقة إلى الصين أو سيستهدف الجيش الأمريكي سفنها البحرية أينما وجدت. وقد تؤدي هذه الحرب إلى حدوث زلزال اقتصادي، وتعطيل سلاسل التوريد وقطع بعض طرق التجارة الأكثر ربحا على هذا الكوكب. سيكون هناك احتمال حقيقي لتصعيد نووي".
وخلصت المقالة إلى أن الولايات المتحدة، ستحتاج إلى "مساعدة كبيرة" من أستراليا والهند واليابان وبريطانيا في حالة نشوب نزاع مسلح مباشر مع الصين.
المصدر: نوفوستي