وأضاف باتروشيف اليوم الخميس في اجتماع لأمناء مجالس الأمن في بلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو: "يعرف الغربيون حق المعرفة، أن الروس والأوكرانيين كانوا دائما شعبا واحدا تجمعه ثقافة موحدة ومصير مشترك. لكن أوكرانيا أصبحت في الواقع المركز العالمي الرئيسي للتطرف اليميني".
وتابع باتروشيف: "من خلال تنظيم انقلاب في كييف في عام 2014 والبدء في تحويل أوكرانيا بشكل سريع إلى موقع مناهض لروسيا، شرع الأنجلوساكسون ليس فقط في إعداد نقطة انطلاق للضغط على بلادنا بل ولإيجاد سابقة للتفتيت اللاحق للعرق الروسي من أجل القضاء عليه تماما".
وشدد سكرتير مجلس الأمن الروسي، على أن موسكو تقاتل في الواقع ضد نظام كييف العميل، وقال: "يتم استخدام الأوكرانيين العاديين ببساطة كورقة مساومة، وأداة لاحتواء روسيا".
المصدر: نوفوستي