وأضاف رئيس مجلس الدوما: "منذ عام 2014، فقدت أوكرانيا 53.7٪ من سكانها. ويعتبر سكان هذه الدولة بمثابة مادة مستهلكة بالنسبة لواشنطن وبروكسل اللتين ترغبان باستمرار الحرب حتى آخر أوكراني. هذه الحرب تودي بحياة المئات كل يوم. يقود نظام كييف أوكرانيا إلى الاختفاء التام".
وأشار فولودين إلى أنه بعد الانقلاب الحكومي في كييف عام 2014، فقدت أوكرانيا سيادتها وأصبحت "مستعمرة أمريكية". وشدد على أن أوكرانيا، خسرت طاقاتها الصناعية ويسودها الفساد الكامل ولا تؤخذ مصالح المواطنين بعين الاعتبار.
وقال: "خلال هذه الفترة، فر أكثر من 10.5 مليون شخص من أوكرانيا. ويعيش 11.2 مليون شخص آخرين من شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، بعد أن اختاروا الانضمام إلى روسيا".
المصدر: نوفوستي