وذكرت نتائج هذا المسح أن هذا التخفيض جاء مع ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد.
وفي التفاصيل أيضا، بدأ 48 بالمئة من المشاركين في "التواصل بشكل أقل" مع الأشخاص من حولهم، و27 بالمئة بدأوا العمل من المنزل، و 27 بالمئة أيضا بدأوا في بيع الممتلكات الشخصية.
وأظهر المسح أن ما يقرب من خُمس البريطانيين (18 بالمئة) حصل في عام 2022 على قروض من البنوك وسط ارتفاع تكاليف المعيشة، واقتصر ما يقرب من ربع مواطني المملكة على استهلاك الغذاء.
كما أظهر المسح زيادة في نسبة المواطنين البريطانيين الذين يجدون صعوبة أكبر في دفع فواتير الكهرباء الخاصة بهم. وفي شهر أكتوبر 2022، بلغت نسبة هؤلاء المواطنين 35 بالمئة، بزيادة قدرها 2 بالمئة مقارنة بشهر أغسطس.
وبحسب غيديون سكينر، رئيس قسم الأبحاث في "إبسوس" بمجال العلاقات العامة، الذي نقلت تصريحاته "سكاي نيوز"، فإن البريطانيين "قلقون الآن على الاقتصاد بشكل عام، وليس على وجه التحديد بشأن تكاليف المعيشة والتضخم".
يُشار إلى أن "إبسوس" أجرت هذا المسح لصالح شبكة "سكاي نيوز" في الفترة الممتدة من 21 إلى 23 أكتوبر، وشمل 2111 شخصا في المملكة المتحدة. في الوقت الذي لم يتم فيه تحديد الخطأ الإحصائي.
المصدر: نوفوستي