وفي هذه المرة وضع المخربون كيسا على رأس التمثال، ولفوا حبلا يشبه المشنقة بيده. وكان مخربون مجهولون قد كتبوا من قبل تهديدات وكتابات مسيئة على قاعدة التمثال، كرد فعل من العناصر القومية في المدينة على موقف عمدة أوديسا، غينادي تروخانوف، الذي يعارض تفكيك هذا النصب التذكاري.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد أصدر تعليماته إلى إدارة أمن الدولة ووزارة الداخلية للتحقق من أنشطة تروخانوف، واتخاذ قرار بشأن إمكانية مقاضاته وحرمانه من الجنسية الأوكرانية.
وقد شيد النصب التذكاري لمؤسسي مدينة أوديسا (يكاتيرينا الثانية وشركائها دي ريباس، ودي فولان، وبوتيومكين، وزوبوف) عام 1900، وفقا لتصميم المهندس المعماري من أوديسا، يوري دميترينكو، للنحات ميخائيل بوبوف، بمشاركة النحاتين بوريس إدواردز وليوبولد مينيتي ،والمهندس سيكورسكي. وقد أزيل التمثال في عام 1920، ثم أعيد ترميمه عام 2007، حيث تسببت استعادة النصب التذكاري في صراع سياسي بين عدد من القوى السياسية التي تدعم استعادته، وأخرى، من بينها الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يوشينكو،التي ترى عدم ملائمة التمثال وتزعم أن يكاتيرينا الثانية كانت "جلاد الشعب الأوكراني".
المصدر: تلغرام