وذكر الموقع، أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس إمكانية تخصيص 50 مليار دولار لنظام كييف بعد الانتخابات المقبلة، وأشار إلى أن عدد المعارضين للدعم المقدم في ازدياد ملحوظ بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
وكتب أحد المعلقين قائلا: "لماذا أصبحت أوكرانيا مشكلتنا فجأة ؟، إنها مشكلة أوروبا".
وأضاف، أن إمكانات أوروبا الاقتصادية مشابهة للإمكانات الأمريكية، وأن لديها أسلحة حديثة، وأن الأزمة الأوكرانية يمكن أن تتحول إلى كارثة للولايات المتحدة.
ولخص الموضوع بأنه على بايدن أن يتخذ القرار الأفضل لشعبه.
وعلق آخر: " أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا محاطة بالشبهات، ومن غير المستبعد أن تكون وسيلة من وسائل الفساد، فلا سيطرة ولا تحكم في وجهات استخدامها"، وافترض أن زيلينسكي يخصص 10% من هذه المساعدات لمشاريع هانتر بايدن في أوكرانيا.
واتفق آخر مع هذا الكلام، وأضاف أن بايدن، يخصص المساعدات لأوكرانيا مقابل "إنقاذ"زيلينسكي لابنه والتستّر عليه.
وأضاف آخر، أن بايدن يستخدم الأزمة الأوكرانية، لإثراء شركات الأسلحة، وتابع: " دعونا لا نخدع أنفسنا، فأوكرانيا محكوم عليها بالفشل، وما يحصل هدر للأموال من كلا الطرفين".
وقال آخر: "لا أتذكر أي رئيس تعامل مع أموال الشعب الأمريكي بهذا الاستهتار"
وكتب آخر: "تخيل مدى سعادة بوتين إذا تمكن من كسر الدولار".
ووصف آخر بايدن بالمهرج، مستذكرا قراره الأهوج بالخروج غير المنظم للجيش الأمريكي من أفغانستان، تاركا وراءه أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات، قبل بداية الأزمة الأوكرانية".
وكتب آخر: "يبدو أن جو ينفق على أوكرانيا من الوقت والمال، أكثر مما ينفقه على الشعب الأمريكي".
ودعا آخر إلى وقف عاجل لإهدار الأموال الأمريكية.
في حين قدم معلق آخر شرطين لتقديم المزيد من المساعدات لكييف، قائلا: "يجب أن نتحكم في كيفية إنفاق أموالنا، ومن ثم نخصص ذات المبالغ لحماية حدودنا".
وطالب الكثيرون بإيلاء اهتمام عاجل للحدود الجنوبية للولايات المتحدة، لمنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول البلاد.
يذكر أن وتيرة المطالبات بتقليل أو وقف المساعدات العسكرية الغربية لنظام كييف، وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا قد ازدادت في الأشهر الأخير في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي شهر أكتوبر، حثت مجموعة من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين الرئيس بايدن بالسعي لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية.
من جهته استغل زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب كيفين مكارثي، غضب الشارع الأمريكي، وأعلن أنه سيعمل على خفض قيمة المساعدات المقدمة لنظام كييف، في حال فوز حزبه في الانتخابات المقبلة.
كما يعارض باتريك بوكانان، مستشار الرئيس السابق رونالد ريغان، تقديم المساعدة لأوكرانيا، مؤكدا أنها تتنافى مع مصالح الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي