وقالت زاخاروفا لإذاعة" كومسومولسكايا برافدا": "عندما يسألون ما نوع الضمانات التي نريدها على صفقة الحبوب؟، وممن نريد ضمانات؟، من أولئك الذين وقعوا هذه الصفقة. وقبل كل شيء، نريدها من الأمم المتحدة التي عملت كوسيط وضامن وعرضت هذه المخططات بنفسها".
ووفقا لها، "من الضروري التأكد من أن أولئك الذين يقفون وراء نظام كييف، طالما أنهم المستفيدون من صفقة الحبوب هذه، يفهمون أنه لن تحدث مثل هذه الاستفزازات مرة أخرى."
وأشارت زاخاروفا، إلى أن "هذه القصة برمتها، للأسف تم خلقها من أجل الربح، من أجل الأموال الضخمة للشركات الغربية تحت ستار الجوع، كما هو الحال دائما"، مما يعني أن معظم الحبوب بموجب الصفقة ذهبت إلى الدول الغربية.
المصدر: نوفوستي