وقال خرينين: "لن نهاجم أحدا. المجموعة الإقليمية المشتركة من القوات الروسية والبيلاروسية دفاعية بحتة، وجميع الإجراءات تهدف إلى الرد المناسب على ما يحدث بالقرب من حدودنا".
وشدد على أن "إجراء الردع الاستراتيجي المطبق والمخطط له من قبل القوات المسلحة يدل على الاستعداد للدفاع عن الوطن وإلحاق الضرر بالمعتدين".
وتابع: "ما زال هناك إمكانية في استخدام مراكز صنع القرار الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وحلف "الناتو"، أساليب القوة لتحقيق أهدافها. وبما يتناسب مع تنامي الضغط من الغرب على روسيا من أجل هزيمتها ومحوها من الخريطة السياسية للعالم، يزداد مستوى الخطر العسكري على بيلاروس".
وأضاف: "لا يمكن استبعاد احتمال إثارة صراع داخلي في بيلاروس مع تدخل خارجي بذريعة حله من قبل الغرب عبر أراضي بولندا وليتوانيا ولاتفيا وأوكرانيا".
المصدر: نوفوستي