ونشر السياسي مطالبه، عبر رسالة مصورة، مبررا اقتراحه بالتدخل الواضح للدبلوماسي الأمريكي في الشؤون الداخلية للبلاد.
وفي وقت سابق، نقلت الوكالة عن لوغسدون قوله: "الولايات المتحدة تحاول مساعدة مولدوفا على إصلاح نظام العدالة". ودعا سلطات الجمهورية إلى الرد على قرار واشنطن بشأن العقوبات المفروضة على شور وغيرهم من السياسيين المعارضين لحزب العمل والتضامن الحاكم في مولدوفا.
وشدد السفير، على أن الولايات المتحدة مستعدة للنظر في طلبات السلطات المولدوفية لتوفير المعدات العسكرية، وفي اليوم التالي، قررت لجنة حالات الطوارئ التابعة لحكومة مولدوفا الامتثال للعقوبات الأمريكية.
وقال شور: "لم يتردد السفير الأمريكي في إعطاء تعليمات واضحة لمايا ساندو والمسؤولين الحكوميين بما يجب القيام به وكيفية القيام بذلك. عزيزي السيد السفير، حسب فهمنا لقد تجاوزت جميع أعراف وأطر العلاقات الدبلوماسية. لا يمكنك أن تتصرف بهذه الطريقة في بلد أجنبي. أنت لست في المنزل. فيما يتعلق بتصريحات الأمس، نطالب بأن يتم إعلان السفير الأمريكي شخصا غير مرغوب به في مولدوفا".
وفي وقت سابق، قرر المتظاهرون في كيشيناو تنظيم تجمع جديد في 6 نوفمبر، مطالبين بتقدم السلطات الاستقالة، لعدم قدرتها على مواجهة الأوضاع الصعبة في البلاد.
المصدر: نوفوستي